|
||||
| نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 30 صفحه : 281 | ||||
|
سنة خمس وخمسين وأربعمائة [دخول السّلطان بغداد] فيها قدِم السُّلطان بغداد ومعه من الأمراء أبو عليّ بن الملِك أبي كالَيْجَار البويهيّ وسرحاب بن بدر، فنزل جيشه بالجانب الغربيّ وأخرجوا النّاس من الدُّور وفَسَقوا، ودخل جماعة منهم حمَّامًا للنساء فأخذوا ما استحسنوا من النساء، وخرج من بقي إلى الطّريق عُراةً، فخلَّصهُنَّ النّاسُ من أيديهم. فعلوا هذا بحمّامين [1] . وأعاد السُّلطان ما كان أطلقه رئيس العراقين من المواريث والمكوس [2] . وعقد ضمان بغداد على أبي سعد والعابنيّ [3] بمائة وخمسين ألف دينار [4] . [وفاة السُّلطان طُغْرُلْبَك] ثُمّ سار من بغداد، بعد أن دخل بابنةِ الخليفة، فوصل إلى الرّي وفي صحبته زوجة الخليفة ابنة أخيه لَأنّها شكت اطراح الخليفة لها، فمرض ومات في ثامن رمضان عن سبعين سنة [5] . وكان عقيمًا ما بُشِّر بولد فعمد عميد الدّولة [1] المنتظم 8/ 228، 229 (16/ 79) ، العبر 3/ 234، تاريخ ابن الوردي 1/ 369، مآثر الإنافة 1/ 341، شذرات الذهب 3/ 294 البداية والنهاية 12/ 88. [2] تاريخ دولة آل سلجوق 23. [3] في تاريخ ابن خلدون 3/ 467. [4] المنتظم 8/ 229 (16/ 79) ، شذرات الذهب 3/ 295. [5] انظر عن (وفاة السلطان طغرلبك) في: تاريخ الفارقيّ 186، المنتظم 8/ 231 (16/ 82) ، الكامل في التاريخ 10/ 26، وتاريخ الزمان 106، تاريخ مختصر الدول 184، تاريخ دولة آل سلجوق 27، نهاية الأرب 23/ 235، زبدة التواريخ 63- 65، المختصر في أخبار البشر 2/ 183، بغية الطلب (تراجم السلاجقة) 16، الدرّة المضيّة 378، مرآة الجنان 3/ 76، 77، تاريخ ابن الوردي 1/ 370، - |
||||
| نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 30 صفحه : 281 | ||||
|
www.eShia.ir